هل يجوز تهنئة غير المسلمين في أعيادهم؟ وما القول في الذين يدعون أن التهنئة من البر لهم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
أعياد المشركين تتضمن تعظيمًا لعقائدهم الكفرية: كميلاد الرب وموته وصلبه
-والعياذ بالله-، فتهنئتهم بها شر من التهنئة على الزنا وشرب الخمر، وأقل
أحوالها التشبه بهم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من تشبه بقوم فهو منهم» [رواه أبو داود، وصححه الألباني].
أما البر فنحو إطعام الجائع، وكسوة العاري، وإعطائه هدية يتألف بها، وليس
من ذلك إقراره على باطله، والعيد شريعة يشرعها الله، فمشاركتهم وتهنئتهم
إقرارٌ بباطلهِم وتشريعهِم مما لم يأذن به الله -عز وجل-.
إرسال تعليق