(###) فلنساهم في نشر المقاطع الدعوية في مواقع اليوتيوب الأسلامي
.........حتى تكون صدقة جارية لك (###)
رسالة مهمة قبل البداية :
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في
مجموع الفتاوى (20/5) :
" والدعوة إلى الله واجبة على من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وهم
أمته وقد وصفهم الله بذلك : كقوله تعالى : "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ
وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ
مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " فهذه في حقه صلى الله عليه
وسلم وفي حقهم قوله : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } الآية وقوله : {
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن
المنكر } الآية . وهذا الواجب واجب على مجموع الأمة ، وهو فرض كفاية
يسقط عن البعض بالبعض كقوله : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير }
الآية فجميع الأمة تقوم مقامه في الدعوة : فبهذا إجماعهم حجة وإذا
تنازعوا في شيء ردوه إلى الله ورسوله أهـ
2/ندخل على الرابط "طريقة
أضافة ...."
كما يظهر في الشكل التالي
3/نقوم بالرد على هذا الموضوعونكتب
فيه عنوان مقطع اليوتيوب
أو
الطريقة الثانية: نقوم بالتسجيل ثم نرفع المقطع بنفس الطرق السابقة
والحمد لله رب
العالمين
مفارقة عجيبة
إن
من المفارقات العجيبة أنَّ أحد الإخوة أعدَّ متوالية حسابية على
اعتبار أنَّ فردًا واحدًا سيدعو صديقًا له ،
ثم
انطلق الرجلان في الدعوة بعد ذلك ليصيروا أربعة في السنة التالية
وهكذا دواليك .
هل
تصدقون أن خلال ثلاثين سنة بهذه المعادلة الحسابية تكون الدعوة
وصلت إلى ألف مليون مسلم .فضيلة الشيخ/ محمد حسين يعقوب
س: نرجو بيان بعض أدلة فضل الدعوة إلى الله؟.
وقد ورد في فضل الدعوة والدعاة آيات وأحاديث كثيرة، كما أنه ورد في
إرسال النبي صلى الله عليه وسلم الدعاة أحاديث لا تخفى على أهل العلم،
ومن ذلك قوله جل وعلا: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى
اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
(سورة فصلت:33) فهذه الآية الكريمة فيها التنويه بالدعاة والثناء
عليهم، وأنه لا أحد أحسن قولًا منهم، وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة
والسلام، ثم أتباعهم على حسب مراتبهم في الدعوة والعلم والفضل، فأنت يا
عبد الله يكفيك شرفا أن تكون من أتباع الرسل، ومن المنتظمين في هذه
الآية الكريمة: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (سورة
فصلت:33) المعنى: لا أحد أحسن قولاً منه لكونه دعا إلى الله وأرشد إليه
وعمل بما يدعو إليه، يعني: دعا إلى الحق وعمل به، وأنكر الباطل وحذر
منه، وتركه، ومع ذلك صرح بما هو عليه، لم يخجل بل قال: إنني من
المسلمين، مغتبطًا وفرحًا بما من الله به عليه، وليس كمن يستنكف عن ذلك
ويكره أن ينطق بأنه مسلم، أو بأنه يدعو إلى الإسلام، لمراعاة فلان أو
مجاملة فلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، بل المؤمن الداعي إلى الله
القوي الإيمان، البصير بأمر الله يصرح بحق الله، وينشط في الدعوة إلى
الله ويعمل بما يدعو إليه، ويحذر ما ينهى عنه، فيكون من أسرع الناس إلى
ما يدعو إليه، ومن أبعد الناس عن كل ما ينهى عنه، ومع ذلك يصرح بأنه
مسلم وبأنه يدعو إلى الإسلام، ويغتبط بذلك ويفرح به كما قال عز وجل:
{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ
خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (سورة يونس:58)... مجموع فتاوى الشيخ ابن
باز رحمه الله تعالى(1/333).
إرسال تعليق