0

آداب حملة القرآن الكريم

ينبغي لحافظ القرآن أن يتميز به عن غيره ، فمن وفقه الله إلى هذا الفضل لا بد أن يرتفع به ويرتقي ، وإلا لما كان هناك فرق بينه وبين سواه ، ونسرد جملة من الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها حافظ كاتب الله ، فمن ذلك :

– أن يخلص النية لله في حفظه وتلاوته وتعليمه .

– أن يتعاهد القرآن بالمراجعة حتى لا ينساه أو ينسى شيئا منه .

– أن لا يقصد به توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا ، من مال أو رياسة أو وجاهة ، أو ارتفاع على أقرانه ، أو ثناء عند الناس أو صرف وجوه الناس إليه ، أو نحو ذلك .

– أن يحرص على أن يكون خلقه القرآن ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .

– أن يحرص على تعليمه للناس ، ودعوة الناس إليه وتحفيظهم إياه ، وتوجيههم إلى أخلاقه وآدابه.

– أن يرفق بمن يقرأ عليه وأن يرحب به ويحسن إليه .

– أن يعمل بالقرآن ولا يخالف أحكامه وشرائعه ، ولا يكون ممن حفظ حروفه وضيع حدوده ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والقرآن حجة لك أو عليك  ) رواه مسلم .

وصح عن ابن مسعود، قال: ” كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن ، والعمل بهن ” انتهى من “تفسير الطبري”   . وقال أبو عبد الرحمن السلمي : ” حدثنا الذين كانوا يقرئوننا: أنهم كانوا يستقرئون من النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل ، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا ” انتهى من “تفسير الطبري”   .

– أن يتميز به ليله عن ليل الناس ، فيقوم به لصلاة الليل قدر ما ييسر الله له من ذلك ؛ فإن أهل القرآن من السلف كانوا هم أهل قيام الليل ، ومناجاة الله بالأسحار .

الإسلام سؤال وجواب

إرسال تعليق

 
Top